• سئمنا القمم والمؤتمرات ... سئمنا الصراخ والشعارات 

    سئمنا الموت و الآهات ... سئمنا الحرب و المفاوضات

    سئمنا الروح و الضجعات... سئمنا الجنة والثمرات

    سئمنا الدين والموبقات ... سئمنا العبادات و الصلوات

    سئمنا العرب المخنثات ... سئمنا العرب الكافرات

    سئمنا الباقيات الصالحات ... سئمنا الصيام والزكاة

    سئمنا جمال الفاتنات ... سئمنا حياة الباكيات

    سئمنا المواطنين و المواطنات ... سئمنا المؤمنين والمؤمنات

    سئمنت من عروبتي ... سئمت منكم


    تعليقك
  • 4 سنوات امضيتها و انا اكتشف نفسي .. اتساءل .. ابحث .. ماذااريد .. من انا .. و اين اتموقع ..

    حالة من التيه و الاضطراب و و الزهد.. ركنت الى نفسي غير مبالي بشيء سوى وصولي الى نتيجة أو نصيب من الحقيقة

    و قد افضت بي هاته السنوات الى حالة من الرضى و الطمانينة و فهم الذات .. 

    و بعد هاته الفترة ( فترة الهدم ).. بدات الرؤى تتضح و يصبح كل شيء مبني على اساسي منطقي جدلي .. لا اعتقاد مزيف او مزعوم

    لا اريد ان ارى في صورة احد آخر .. الحرية .. الاستقلالية ..التفكير المنطقي ..الجدلي .. كلها مفاهيم اسمو اليها و اضنني عانقتها عناقا لا اود انتهاءه و ضربت عرض الحائط المقدسات (الجهل المقدس) و الاعراف و العادات و التقاليد .. كل ما من شأنه ان يعرقل تفكيري و يحيد به من مركز الأساس فالفكر المنطقي المبني على أسس علمية إلى فكر ملقاً لا مجال للعقل فيه.

    مرحلة البناء هي حتما اصعب لكن ما يسرها هو الصدق الذي يحوم حول طرح المشكل و بغية حله جذريا.

    اصبحت حين انظر في المرآة ارى نفسي .. لا صورة احد غيري .. لا زيف و لا تركيب و لا تأثير لليومي و السياق العام.. لا عادات .. لا تقاليد .. تغير مفهوم المقدسات .. مبادىء اخرى .. قناعات اخرى .. 

    خلصت الى مفهوم و معنى آخر لوجودي و تجاوزت الفجوة و الفراغ و التضارب الذي يعايشه العموم من الناس من بني أوطاني. 

    ساءل .. ابحث .. ماذااريد .. من انا .. و اين اتموقع ..


    تعليقك
  • شجاعٌ فِي حُبّها , جَبانٌ فِي اﻷرتِباطِ بِهَا .. ذَكرٌ وليسَ رجُل !


    تعليقك
  • تائهٌ و مظام   صانع للالغام

    بائعٌ و مسام   جالس وملام

    قلنا سلام    وسلمنا بالإبهام

    قلنا الكلام   وطرحت الاستفهام؟

    أهناك من ينام  و قلبه من ركام

    ازدادت الاكوام و علقت الأحلام

    و إزداد الصدام كحربٍ بين الأجرام

    صرخت الأرحام و علق الاحرام و و إزدا الحطام ونطقت الأحكام و تعالت الأقسام ...

    بعد الحب وإلهام و العشقٌ لأعوام ...

    ينتهي فالختام بحكم عليه للإعدام ؟!

    حرام... حرام... حرام... حرام 

    حان وقت الانتقام ... وتفجير الألغام


    تعليقك
  • أنت في الواقع عجوز جدا٬ فعمرك هو عمر الكون٬ جميع ذرات جسدك نشأت قديماً فوصلت هنا، لتدخل في تكوين عضو من أعضاءك ، خليةً من خلاياك. نعم يا صديقي! فبعد الموت تستمر ذراتك في الوجود لستدخل في تكوين شيءٍ جميل نبات من الزهور والعطرش، أقحوان أو نرجس فربما طائرٌ مسافرٌ مغني يشدو العلى والحرية، فربما انسان آخر يتعلم المشي و يتجاوز العثرات، أخبرني يا صديقي عن شيء أكثر سحرا وجمالاً من ذلك.

    يا صديقي ستبقى موجود حتى بفناء الكون ولن تكون وحيد فأنا معك نجمةٌ لامعة أو صخرة من الرماد البركاني،ربما قطرة من الخمر المصفى في كأس مجنون أو تبغ في سجارة عاشق حنون، يا صديقي سنكون جميعاً خليطاً واحداً من مكونات هذا الكون فحتى إن أحرقونا وما احرقون فبتبخرنا سنرحم الكون بقطرات ممطرين مغرقين الأرض ومن عليها ... أنت يا صديقي مفيد في كل الحالات.


    تعليقك