أيتها الساقطة ما عاد يليق بك دور المتسلطة .. فقد انتزعتك من مكنونات الروح أيتها الحقيرة كعاهرات القصور .. والمشوهة كالجذائي المحروق .. أيتها هالهاربة من عدالة الحب اليوم بتي مطلوبة بالشهادة والشهود .. والإثباتات والعقود .. أمام محكمة الحضور ابكي , اضحكي, اشك , هرولي لا أحد سينصفك بعد أن هدرت بحبي وجعته مشلولا فقد خلعت عن وجهي ملامح الطفولة ونزعت من قلبي عواطفي المأسورة .. وتعهدت لنفسي بالحقد والانتقام .. لأرد لنفسي سنيني التي باتت مهدورة لذا تبخري بضلوعي .. احتراقي بدمي .. انتشري بأحشائي .. تلوني بشراييني .. لوع حنيني اعصف برئتي .. اصرخ بأهدابي .. انشل لي وريدي .. لن أشعر بك مهما حاولتي وتوسلتي .. لن أشعر بنارك .. لن أشعر بغليانك, لن ولم أشعر بتغلغلك وتعمقك, ما عدت أشعر بك ... يا نصف عاشقة و نصف وطن مللت انصافك يا جبانة ارحلي ارحلي ارحلي